وحضر الجلسة الحوارية التي أقيمت في صالة زانا بمدينة قامشلو، شيوخ العشائر، ومؤتمر الإسلام الديمقراطي والمثقفون.
وبدأت الجلسة بإلقاء الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في إقليم الجزيرة، كنعان بركات، كلمة رحّب خلالها بالحضور وأشار إلى عمل قوى الأمن الداخلي خلال هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة، وأضاف "واجهنا مجموعات "إرهابية" واستطعنا بمساعدة قوات سوريا الديمقراطية دحرها وإلقاء القبض على العديد من أفرادها الذين سعوا بكل السبل إلى ضرب أمن واستقرار المنطقة".
تابع بركات "كانت هناك شبكات في المنطقة لضرب أخلاق المجتمع وخاصة في ترويج المخدرات إلا أن قواتنا لاحقت جميع الخلايا الساعية إلى ضرب الحالة المجتمعية".
وأكد "عمل هيئة الداخلية وقوى الأمن الداخلي هو مكافحة الجرائم وإلقاء القبض على كل شخص يسعى إلى ضرب أمن المجتمع، ونسعى بجميع الوسائل إلى الحد من الجرائم".
وأشار إلى أن للمجتمع المدني والمؤسسات المدنية والعشائر والأحزاب السياسية والشباب دور كبير في حفظ أمن واستقرار المنطقة".
ثم فتح باب النقاش أمام الحضور الذين تطرقوا إلى واجب كل مواطن في مساعدة قوى الأمن الداخلي، وضرورة منع استخدام الأسلحة من قبل المواطنين في المناسبات، وإرشاد الأهالي عن طريق تنظيم حملات توعية لهم.